بدأ اليوم الأحد، العام الدراسي الجديد 2104 – 2015 في المدارس السورية في المناطق التي يسيطر عليها النظام، وتوجه نحو 4.373.522 ملايين طالب وطالبة إلى مدارسهم يتوزعون بين ثلاث مراحل. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، عن وزارة التربية في حكومة النظام، تأكيدها على "قدرة القطاع التربوي على الوفاء بالتزاماته". وطلبت الوزارة من جميع المدارس، عدم التشديد على الطلاب في مسألة اللباس الرسمي، "بسبب الظروف الصعبة التي تمر فيها البلاد، ومراعاة للوضع المادي لأولياء الطلبة". وذكر صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسف"، في تقرير نشر مؤخراً، بأن نحو ثلاثة ملايين طفل سوري اضطروا إلى ترك مدارسهم نتيجة تدمير كثير منها أو فراراً من الحرب أو لإعالة أسرهم، وأن أربعة ملايين طفل تضرروا من جراء الصراع. وأوضح التقرير أن ما بين 500 و600 ألف طفل سوري لاجئ في دول الجوار لا مدارس لهم، مشيراً إلى أن محافظات الرقة وإدلب وحلب ودير الزور وحماة ودرعا وريف دمشق أكثر المناطق المتضررة. وتشير الإحصائيات الأخيرة بأن ثلاثة آلاف مدرسة تعرضت لأضرار جسيمة أو دمرت، خلال السنوات الثلاث الأخيرة جراء استهدافها من قبل قوات النظام السوري، وأن نحو ألف مدرسة أخرى تستخدم لإيواء النازحين، في حين تقول وزارة التربية في حكومة النظام السوري، أنها قامت بإعداد ما يقارب 17700 مدرسة في مختلف المحافظات، لاستقبال الطلاب. وذكرت اليونيسف، بأن مليوني طفل توقفوا عن الدراسة، وأربعة ملايين طفل في المجمل تضرروا من جراء الصراع، منهم مليون طفل أصبحوا لاجئين.