ضربات عسكرية أمريكية في سوريا خلال 30 يوماً

ضربات عسكرية أمريكية في سوريا خلال 30 يوماً
أخبار | 12 سبتمبر 2014

 كشف مسؤول أمريكي أمس الخميس، عن أن الضربات العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" داخل الأراضي السورية، قد تبدأ خلال 30 يوماً، حسبما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية. ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأمريكي، إن الحدود "لن توقف الضربات"، بالإضافة إلى أن "الإدارة الأمريكية ليست في حاجة لإذن من الحكومة السورية عندما يتعلق الأمر بحماية الشعب الأميركي". ويأتي ذلك تزامناً مع إعلان وزير المصالحة الوطنية في حكومة النظام السوري، علي حيدر، أن أي تدخل أجنبي في بلاده سيكون عدواناً على سوريا، ما لم يوافق عليه النظام. وقال حيدر: "أي عمل كان من أي نوع كان دون موافقة سوريا هو اعتداء عليها"، مضيفا بالقول: "لا بد من التعاون مع سوريا ... ولا بد من الحصول على موافقتها على أي عمل عسكري". وكشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أول من أمس، عن خطة توسيع نطاق الغارات الجوية ضد التنظيم لتشمل سوريا إلى جانب العراق، وتقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية "المعتدلة". ومن جانبه، قال نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل مقداد، إن ليس هناك تحفظات إزاء توجيه ضربات جوية أمريكية ضد تنظيم "الدولة" في سوريا، داعياً إلى التنسيق مع واشنطن لمواجهة التنظيم. وأضاف مقداد، في مقابلة مع شبكة "ان بي سي" التلفزيونية الأمريكية، إنه يتعين على الرئيس الأمريكي الاتصال ببشار الأسد، الذي يعتبر "حليفاً طبيعياً" للولايات المتحدة في حربها ضد التنظيم. ولفت إلى أن البلدين يحاربان العدو نفسه، مؤكداً أنه عندما يتعلق الأمر بمكافحة الإرهاب "علينا أن ننسى خلافاتنا وكل ما كان بالماضي"، كما اقترح أن يضم التحالف ضد التنظيم، روسيا والصين وإيران. وسبق أن رحب الائتلاف الوطني السوري المعارض بإعلان الرئيس أوباما محاربة تنظيم "الدولة" في سوريا، معتبراً أن الجيش السوري الحر بإمكانه الانتصار على التنظيم إذا تلقى الدعم الضروري.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق