روزنة تفقد مراسلاً للحقيقة.. محمد القاسم

روزنة تفقد مراسلاً للحقيقة.. محمد القاسم
أخبار | 11 سبتمبر 2014

روزنة - باريس|| ببالغ الحزن والأسى تنعي أسرة راديو روزنة، مراسلها في إدلب محمد القاسم الذي فقد حياته إثر حادث أليم ليل البارحة ، وذلك بعد تعرضه لإطلاق نار من مجهولين ، أثناء وجوده برفقة قائد كتيبة لفصيل مقاتل في ريف ادلب.

محمد القاسم من مواليد عام 1989، ترك دراسته كطالب في السنة الرابعة بكلية الآداب - قسم اللغة الانكليزية إثر ملاحقات أمنية من قبل المخابرات السورية.

قدم محمد القاسم تقاريراً تلفزيونية من إدلب لمحطات تلفزيونية مختلفة، وكتب تقارير للجزيرة نت ولمواقع أجنبية، والتحق براديو روزنة منذ عام تقريباً ليعمل كمراسل له في ادلب، ويقدم عشرات التقارير الإنسانية، ويغطي التطورات اليومية في منطقته. مساهماً في إيصال صوت المدنيين المغمورين في أتون الحرب، ومصراً على دعم الحراك المدني في سوريا عن طريق نقل مستجداته عبر راديو روزنة.

عُرف محمد القاسم بين زملائه في راديو روزنة بالهدوء والالتزام، والمواظبة على حضور التدريبات الصحفية المخصصة لتطوير قدرات فريق المراسلين ، وكان يقضي وقتاً طويلاً في التواصل، والبحث عن منحة دراسية تساعده على إكمال سنته الجامعية الأخيرة في قسم الأدب الانكليزي. في آخر رسالة لأحد أعضاء فريق إدراة روزنة كتب محمد البارحة : " ايمت الدورة الجاية؟.. بربي مشتقلكم كتير يا أحلى روزنجية".


للاطلاع على بعض تقارير محمد القاسم في موقع روزنة:

الحرب في ألعاب أطفالنا

شام مأمون.. الطفلة السورية التي حصلت على جائزة الأميرة ديانا

انتعاش حفر الآبار على حساب الفقراء في إدلب

لا فرق في إدلب بين أمريكا والنظام.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق