روزنة – الجزائر|| قامت السلطات الجزائرية بترحيل 31 لاجئ سوري إلى بلادهم، بعد سنتين من الإقامة المؤقتة في الجزائر، متكفّلة بدفع نفقات سفرهم إلى دمشق، عبر رحلة للخطوط الجوية السورية. وذكر موقع "العربية نت"، بأن سعيدة بن حبيلس، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ودعت عشرة لاجئين سوريين، قبل عودتهم نهائياً إلى بلادهم الاربعاء. وفي وقت سابق غادر 21 لاجئا سوريا الجزائر نحو سوريا، بعد حصولهم على تذاكر سفر من السلطات الجزائر. وقالت بن حبيلس، خلال حفل توديع اللاجئين السوريين، إن "الموقف الجزائري باستقبال العائلات السورية هرباً من الفوضى وانعدام الأمن بسبب الأحداث التي تعيشها سوريا، نابع من القيم والمثل المغروسة في أعماق الجزائريين، الذين يتذكرون المواقف النبيلة للسوريين اتجاه الجزائريين خلال فترة الاستعمار الفرنسي". وأضافت بن حبيلس أن "الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أمر بالتكفل التام بكل العائلات السورية اللاجئة بالجزائر لأسباب إنسانية بحتة، بعيداً عن أي حسابات سياسية". وكانت الحكومة الجزائرية قد أعلنت قبل سنتين أنها استقبلت 12 ألف لاجئ سوري، لكن عدداً كبيراً منهم غادروا الجزائر إلى أوروبا، وتونس والمغرب.