روزنة – واشنطن|| قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنه سيجيز شن ضربات جوية في سوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وذلك خلال خطاب ألقاه بعد أسبوعين من الانتقادات التي وجهت إليه لقوله "ليس لدينا استراتيجية بعد" للتعامل مع التنظيم في سوريا. وعرض أوباما، في خطاب فجر الخميس، خطته الطارئة للتعامل مع التنظيم. وقال: "هدفنا واضح: سنضعف تنظيم الدولة الإسلامية وندمره في نهاية المطاف من خلال استراتيجية شاملة ومتواصلة لمكافحة الارهاب". وأضاف أنه سيلاحق مقاتلي التنظيم "أينما كانوا". وتابع "هذا يعني أنني لن أتردد في اتخاذ إجراء ضد التنظيم في سوريا وأيضاً في العراق. هذا مبدأ أساسي لرئاستي: إذا هددت أمريكا فلن تجد ملاذاً آمناً". وقال مسؤولون أمريكيون بارزون إن السعودية ستستضيف داخل أراضيها بعثة أمريكية لتدريب مقاتلي المعارضة السورية. وتعتمد البعثة على موافقة الكونجرس الأمريكي تخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المقاتلين. واتفقت واشنطن والرياض على ضرورة زيادة التدريب والتجهيز للمعارضة السورية المعتدلة، بما يتفق مع المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي إلى الكونجرس، حسبما ذكر الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية بدمشق. وأجرى الرئيس أوباما أمس الأربعاء، اتصالاً هاتفياً مع الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز لبحث التهديد الذي يشكله التنظيم. واتفق الزعيمان على أن "معارضة سورية أقوى هو أمر أساسي لمواجهة المتطرفين مثل داعش وكذلك نظام الأسد الذي فقد كل الشرعية". وكشف رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، العميد عبد الإله البشير، عن وجود خطة أمريكية تفيد القيام بضربات جوية ضد تنظيم "الدولة" في محافظتي الرقة وحلب. وأضاف البشير لقناة "رووداو" الكردية، أنهم كمعارضة سورية "نعمل على التنسق مع الجهات الدولية لمحاربة داعش"، مؤكداً وجود تنسيق كامل مع وحدات حماية الشعب الكردية لمحاربة التنظيم، وخاصة في ريف حلب الشمالي.