روزنة || قال مندوب سوريا الدائم في الامم المتحدة بشار الجعفري، البارحة الاثنين أن هناك العديد من الأطفال المجندين في مجموعات ارهابية ، وأكد أن هذه المجموعات تقوم بغسل أدمغتهم في معسكرات خاصة، وبأن الأمم المتحدة لم تتحرك لفضح هذه الانتهاكات بحق الطفل السوري بحسب تعبير الجعفري. وقال الجعفري في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن حول وضع الأطفال في الصراعات المسلحة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات، أن مجموعات مسلحة معارضة كانت قد أسست كتائب إجرامية تحت مسميات مختلفة ، كأشبال الزرقاوي في غوطة دمشق، وأشبال الخلافة في البوكمال، وأشبال ابن تيمية في ريف حلب. وقال الجعفري في كلمته أن الاطفال هم وقود هذه الكتائب، واصفا التدريبات التي يخضعون لها بالقاسية، إضافة للتدريب على حمل السلاح واستخدامه. وكان النظام السوري قد أصدر في العام الماضي قانوناً يتضمن إضافة مادة جديدة على قانون العقوبات حول إشراك الأطفال في الأعمال القتالية ، تقضي بإنزال عقوبة تتراوح بين عشر سنوات من الأشغال الشاقة والإعدام، إضافة إلى تشديد عقوبة الاغتصاب ما بين الأشغال الشاقة المؤبدة والإعدام.