روزنة_ واشنطن|| قال الرئيس الأمريكي في تصريحات له اليوم الأربعاء بإستونيا، إن العدالة ستأخذ مجراها، وأن بلاده ستصل إلى قاتلي الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف. كما أكد أن الولايات المتحدة لن ترضخ "للترهيب"، معتبراً أن تنظيم الدولة الإسلامية يمثل تهديداً حقيقياً ليس على العراق فحسب، بل على المنطقة بأسرها. وشدد أوباما على أن الحرب على الدولة الإسلامية ستستغرق وقتاً طويلاً. وتأتي تصريحات أوباما، بعدما قام تنظيم الدولة بإعدام الصحافي الأميركي الثاني الذي كان رهينة لدى التنظيم، وبعد أن هدد في شريط مصور بملاحقة أي أميركي وسفك دمه طالما استمرت الحملة الأميركية على التنظيم، لاسيما في العراق والموصل تحديداً. وتريث الرئيس الأميركي، الذي توجه إلى ويلز للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي التي تعقد غداً الخميس، قبل التعليق على التسجيل المصور الذي بثه تنظيم الدولة الإسلامية. وحسبما نقلت وسائل الإعلام الأميركية، عن مسؤولين وخبراء، فإنّ الرئيس الأميركي كان ينتظر فحص الاستخبارات للفيديو الذي بثه التنظيم مساء أمس، قبل إعلان موقفه. واختطف سوتلوف (31 عاماً)، منذ أشهر، لكن بقي الأمر سرّاً بناءً على طلب عائلته، بحسب "نيويورك تايمز". وكانت والدته، شيرلي، قد وجّهت رسالة مصورة إلى أبو بكر البغدادي، مطالبة بالعفو عن ابنها.