روزنة_ باريس|| قال مصدر مقرب من المعارض السوري رياض درار لروزنة، إن استقالته من هيئة التنسيق، جاءت رداً على تهديد وإهانة شخصية من عضو في الهيئة، وأشار إلى أن درار وضع "اللايك" بنية حسنة، لكن البعض فهمه بشكل خاطئ. وأكد المصدر أن درار، أرسل استقالة مكتوبة إلى الهيئة السياسية قبل إعلان الاستقالة على صفحته على موقع "فيسبوك"، لكنه أراد نشرها لتثبيت موقفه وعدم التراجع. وكان درار قد أعلن يوم أمس عن استقالته من هيئة التنسيق، وكتب على صفحته الخاصة في موقع فيسبوك: "اليوم تقدمت باستقالتي إلى هيئة التنسيق ! من يصدق أنني استقلت بسبب لايك واحد؟". وعلق منذر خدام مدير المكتب الإعلامي للهيئة على ما كتبه درار : "لقد قرات البوست لنزار نيوف الذي وضعت عليه لايك... حقيقة لم أستطع ان أجد لذلك أي تبرير وأنت ما أنت عليه، ليس فقط بصفتك القيادية في هيئة التنسيق، بل بصفتك الإنسان الحكيم". ونفى المصدر المقرب من الشيخ رياض لروزنة، أن يكون درار قد تقدم بطلب إلى الهيئة لإعفائه من الهيئة السياسية، قائلا إن "نشاطه كان واضحاً بالحضور الإعلامي والسياسي في القاهرة". و أضاف أن درار حالياً يبحث عن منبر ديمقراطي إسلامي للرد على الأصولية العلمانية والأصولية الدينية. وأشار المصدر إلى بقاء درار على رأيه بأن "خط هيئة التنسيق خط سليم ووطني، ولم تفرط في دم السوريين وأنها لم تضحي بهم، ولا زالت تدافع عنهم بالبحث ضمن الحل السياسي". وقال خدام في اتصال هاتفي مع راديو روزنة يوم أمس، إن الرسالة التي قال درار إنه وجهها إلى المكتب التنفيذي، لم تصل بعد، وبالتالي ليست هناك أية معلومات موثقة حول الاستقالة. وأكد خدام أن درار طلب من الهيئة إعفاءه منذ فترة، من إدارة مكتب هيئة التنسيق في القاهرة، ولكنهم أصروا على بقائه في منصبه.