روزنة_ الجولان|| تمكن أفراد القوة الفليبينية التابعة للأمم المتحدة، من كسر الحصار المفروض عليهم في الجولان السوري، والخروج من منطقة الاشتباكات، حسبما أكد قائد القوات المسلحة الفلبينية الجنرال غريغوريو كاتابانغ اليوم الأحد. وقال في مؤتمر صحفي إن كل جنود حفظ السلام الفلبينيين التابعين للأمم المتحدة المحاصرين في مرتفعات الجولان، نقلوا إلى مكان أكثر أمناً في نطاق بعثة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك. وأضاف كاتابانغ أن "إسرائيل" وسوريا ساعدتا فيما وصفه "أكبر هروب" للقوات الفلبينية، بعد الاشتباك مع نحو 100 من المقاتلين المعارضين الذين كانوا يحاصروهم في معركة استمرت 7 ساعات، موضحاً أن الجنود هربوا في وسط الليل أثناء نوم المقاتلين. وقال كاتابانغ إن "هذا الهجوم دفع قوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك، إلى نقل جنودنا إلى موقع أكثر أمناً داخل منطقة البعثة.. حالياً تم نقل جنود حفظ السلام الفلبينيين من الموقعين 68 و69 إلى معسكر زيواني بنجاح". وفي وقت سابق، تم انقاذ 32 جندياً من قوات حفظ السلام في الجولان السوري، من بين 70 حاصرهم مسلحون ينتمون إلى فصائل إسلامية، وأطلقوا النار على موقعهم يوم السبت. من جهته أكد قائد جيش فيجي، أن المفاوضات ما زالت مستمرة من أجل الافراج عن 44 جندياً خطفتهم جماعة على صلة بتنظيم القاعدة، إلا أنه أبدى قلقه من عدم ظهور أية مؤشرات عن المكان المحتجز به جنوده. وأصدر تنظيم جبهة النصرة السبت بياناً يعزو فيه سبب احتجاز التنظيم لعناصر قوات مراقبة فض الاشتباك UNDOF الدولية، إلى قرارات الأمم المتحدة السابقة ضد التنظيم، و إدراجه تحت الفصل السابع، و"سكوت المنظمة الدولية عن جرائم النظام السوري بحق شعبه".