روزنة_ دير الزور|| أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، عن قيام "ولاية الفرات" في أرض تقع داخل سوريا والعراق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن، "لقد ضموا مدينة البوكمال السورية ومدينة القائم العراقية والقرى المجاورة لهما في ولاية واحدة، أطلقوا عليها اسم ولاية الفرات". وتقع المدينتان على جانبي الحدود بين سوريا والعراق حول نهر الفرات. وأضاف عبد الرحمن، أن تنظيم الدولة الإسلامية، "يريد أن يكسر الحدود التي أقيمت بموجب اتفاق سايكس-بيكو". وفي سياق متصل، قال رئيس وكالة المخابرات الداخلية الألمانية، إن بعض الشبان المسلمين ينجذبون لتنظيم الدولة الإسلامية، بسبب وحشيته التي تجعله يبدو أكثر مصداقية من تنظيم القاعدة. وأضاف هانز جورج ماسن اليوم الأحد: "هناك صلة بين النجاح الذي حققه تنظيم الدولة الإسلامية حتى الآن في العراق، والأنشطة هنا في ألمانيا وأنشطة الدعاية والحشد التي تستهدف الجهاديين الشبان". وقال ماسن لإذاعة "دويتشلاندفونك" العامة:" الدولة الإسلامية.. إذا جاز التعبير هي الشيء الرائج.. أكثر جاذبية بكثير من جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا".