النصرة تهاجم قوات حفظ السلام في الجولان

النصرة تهاجم قوات حفظ السلام في الجولان
أخبار | 30 أغسطس 2014

روزنة_ القنيطرة|| أعلن فولتير غازمين وزير الدفاع الفلبيني أن مسلحين هاجموا جنوداً من بلده، يخدمون في مرتفعات الجولان السورية ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وخلال الأيام القليلة الماضية، احتجز مسلحون 44 جندياً من قوات حفظ السلام، وحاصروا 75 جنديا فلبينيا يحرسون موقعين تابعين للأمم المتحدة. وأوضح غازمين، أن بعض الجنود "تم انقاذهم" من موقع، وأن جنودا في الموقع الآخر "يتعرضون الآن لهجوم". ولم يذكر وزير الدفاع شيئا عن وجود ضحايا، لكنه أشار إلى أن معنويات الجنود مرتفعة، حسبما أفادت وكالة اسوشيتد برس للأنباء. وكان الجنود الفلبينيون، قد رفضوا الاستسلام وإلقاء أسلحتهم. وقال ناطق باسمهم إن قواته مستعدة للقتال والدفاع عن مواقعها في الجولان. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، بأن أصوات إطلاق نار تسمع في محيط مقر لقوات الفصل الأممية بمنطقة رويحنة، مصدره جبهة النصرة، بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام على محيط بلدة بريقة. وأضاف المرصد أن معلومات أولية وردت عن تمكن عناصر من قوات الفصل الأممية، المتواجدين في منطقة بريقة، من الخروج من المنطقة، بعدما كانوا محاصرين من قبل جبهة النصرة، التي قالت في وقت سابق إن سبب الاختطاف جاء على خلفية "احتماء جنود الأسد بنقطة تابعة للأمم المتحدة على تل كروم ووجود جثتين لمقاتلين داخل النقطة"، حيث كان من المنتظر الإفراج عن عناصر القوات الأممية، الذين تختطفهم جبهة النصرة خلال الساعات الماضية. وكانت كل من جبهة النصرة وعدد من الكتائب المسلحة الإسلامية، قد أعلنوا قبل ثلاثة أيام عن معركة "الوعد الحق" والتي تهدف إلى "تحرير كل القنيطرة المهدمة ومعبر القنيطرة المحتلة والرواضي".


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق