روزنة || أعلنت الأمم المتحدة أمس الخميس، بأن مجموعة مسلحة احتجزت 43 عنصراً من قوات حفظ السلام الدولية في الجانب السوري من مرتفعات الجولان المحتلة، حسبما أوردت وكالة "رويترز". وقال ستيفان دوجاريتش المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن جنود حفظ السلام المحتجزين من الفلبين وفيجي. وذكر المكتب الصحفي للأمم المتحدة في بيان، بأنه "أثناء فترة من القتال المتصاعد، بين عناصر مسلحة وقوات النظام السوري، داخل المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، تم احتجاز 43 من قوات حفظ السلام من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، على ايدي مجموعة مسلحة في محيط القنيطرة". وأضاف البيان أن 81 جندياً آخرين من القوة محاصرين في مواقعهم في محيط الرويحنة والبريقة. وأشار البيان بأن "الأمم المتحدة تبذل كل جهد ممكن لتأمين الافراج عن جنود حفظ السلام المحتجزين واستعادة الحرية الكاملة في التنقل للقوة في منطقة العمليات". وقال مارك ليال جرانت سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة، الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر للصحفيين، إن "متشددين إسلاميين يحاصرون جنود حفظ السلام". ولفت ليال جرانت بأن مجلس الأمن الذي يجتمع بشأن الوضع الإنساني في سوريا، يبحث أيضاً قضية جنود حفظ السلام المختطفين والمحتجزين. وحملت الولايات المتحدة الأمريكية، جبهة النصرة، مع مجموعات مسلحة أخرى، مسؤولية احتجاز 43 جندياً دوليا ينتمون إلى قوات الأمم المتحدة. وطالبت الخارجية الأميركية في بيان بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط" عن هؤلاء الجنود الذين ينتمون إلى قوة حفظ السلام.