روزنة|| قال مسؤولون أميركيون اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة، بدأت تنفيذ طلعات مراقبة جوية فوق سوريا بموافقة من الرئيس باراك أوباما، في خطوة قد تمهد الطريق أمام الضربات الجوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن هؤلاء المسؤولين الذين لم تسمهم، أن هناك حاجة لعملية استخبارات موثوقة من سوريا، وأن طلعات المراقبة الجوية وسيلة هامة للحصول على البيانات ضرورية قبل تنفيذ ضربات. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد خول الطيران الحربي الأمريكي القيام بمهمات رقابة في الأجواء السورية، لجمع معلومات استخبارية عن نشاطات تنظيم "الدولة الاسلامية"، حسبما أفاد مسؤولون أمريكيون مساء الاثنين. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست، إنه لن يعلق على قرار أوباما بالموافقة على طلعات مراقبة جوية فوق سوريا، مؤكداً أن الرئيس الأميركي أثبت استعداده للقيام بعمل عسكري عند الضرورة لحماية المواطنين الأميركيين، وذلك بغض النظر عن الحدود الدولية. ومن جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن غارة جوية استهدفت اليوم، معسكراً لتنظيم الدولة الإسلامية، في منطقة تل طابوس المحاذية للشميطية بالريف الشرقي لمدينة دير الزور، مشيراً إلى أن هذه الغارات تأتي عقب يومين من تحليق طائرات استطلاع، لا يعلم حتى اللحظة ما إذا كانت سورية أم لا، في سماء محافظة دير الزور. وبالتزامن مع حشد تنظيم الدولة الإسلامية لمقاتليه وعتاده العسكري، في محيط مطار دير الزور العسكري، تحضراً لعملية اقتحامه.