المعلم: دمشق مستعدة للتعاون في مكافحة الارهاب

المعلم: دمشق مستعدة للتعاون في مكافحة الارهاب
أخبار | 25 أغسطس 2014

روزنة_ دمشق|| رحب وليد المعلم وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، بقرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر مؤخراً ، ضد تنظيمي الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، واصفاً ذلك بـ "أبرز ما شهده العالم". وأشار خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في دمشق، إلى أن "أهم ما جاء في هذا القرار هو التأكيد على استقلال سوريا وسيادتها واستقلالها الوطني، وهذا يعيد التأكيد بأن الإرهاب بجميع أشكاله يشكل إحدى الأخطار التي تمس بالسلامة والأمن الدوليين". ورأى المعلم أن هذا "القرار يشدد على مشاركة تعاون جميع الدول في منع التهديدات الإرهابية وعزلها وشل حركتها"، لافتاً إلى وجود " فقرات عديدة في القرار تتحدث عن وقف استيراد المقاتلين الأجانب وعبور الحدود بين سوريا والعراق، ووقف النشاطات الثقافية والدينية، وهذا القرار ملزم لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة". وأكد استعداد النظام السوري "للتعاون والتنسيق على الصعيد الإقليمي والدولي، لتنفيذ القرار الأممي، وأي جهد لمكافحة الإرهاب يجب أن يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية". ودان المعلم عملية قتل الصحفي الأمريكي على يد تنظيم الدولة الإسلامية. وتساءل: " هل سمعت إدانة غربية للمجازر التي ترتكبها تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة ضدّ قواتنا المسلحة، ضدّ المواطنين السوريين مع أنهم بالعشرات؟ مع ذلك ندين عملية قتل الصحفي الأميركي فولي". ورحب المعلم بإطلاق سراح الصحفي الأمريكي بيتر ثيو كرتيس، الذي كان مختطفاً في سوريا قبل نحو عامين، من قبل تنظيم جبهة النصرة. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق من يوم الأحد، أن قوات حفظ السلام التابعة لها قد استلمت كرتيس في قرية الرفيد من محافظة القنيطرة ، حيث تم تسليمه إلى ممثل عن حكومته بعد تلقيه فحصاً طبياً.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق