سلافة لبابيدي - باريس ||
لازالت مجزرة السارين عالقة في ذاكرة أغلب السوريين القاطنين بفرنسا، ما دفع العشرات منهم للمشاركة في إحياء ذكرى المجزرة، بالعاصمة باريس.
في ساحة السان ميشيل تجمع العديد من الناشطين السوريين والأجانب، للتذكير بمعاناة الشعب السوري، يتحدث صخر عشاوي رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق، عن المجزرة "كنا نعلم أن النظام سيفعل شئ أكبر، القتل لم يكن بالكيماوي فقط، واعتقدنا للحظات معينة أن المجتمع الدولي قد يرسل رسالة إلى النظام بأن لايتخطى الخطوط الحمر، لكن على مايبدو، ليس هناك مثل تلك الخطوط".
غادة جرجورة العضو في إعلان دمشق، قالت لراديو روزنة ، "شئ لايصدق أن في هذا العصر، يموت ناس بالكيماوي أمام المجتمع الدولي، والكل يصمت".
شارك في الفعالية أيضاً رجل وزوجته كانا شاهدين على المجزرة في دمشق وقت حدوثها، وأكدا أن أي سوري سيفكر بالخروج من بلده بعد ما حدث خصوصاً.
ويضيف الرجل "النظام بعدما قصف بالسلاح الكيماوي، حاول أن يبدد الغازات، من خلال قصف شديد بكل أنواع الأسلحة".
بلا دم بلا ضجيج بلا أداة قتل ارتكبت المذبحة في ريف دمشق، لم يعرف العالم عن أولئك الضحايا شيئاً، إلا من خلال صورهم التي رفعت في جميع أنحاء العالم، والقاتل لازال طليقاً.