زارميك مصطفى – بيروت || صوت العاصمة اللبنانية بيروت كان حاضراً في الفعاليات التضامنية مع الشعب السوري، يوم الخميس، نظم ناشطون لبنانيون وسوريون وفلسطينيون، وقفة في ذكرى مجزرة الكيماوي التي حصلت بغوطة دمشق يوم 21-8-2013. توافد العشرات إلى الساحة وسط بيروت، وقال محمد أحد منظمي الفعالية "هدفنا كسوريين ولبنانيين وفلسطينيين، التذكير بأن همّنا واحد، الحرية، هي من المستبد والاحتلال والأنظمة الطائفية، في النهاية طريقنا واحد". عبر المشاركون عن وقوفهم مع السوريين في مصابهم داخل بلادهم وخارجها، وأن الألم واحد حتى وإن اختلفت الطرق. أوضحت إحدى المشاركات، أنها جاءت لتذكر الناس بما صار في سوريا، والذي راح ضحيته أناس كانوا نائمين، والفاعل لم يُحاسب حتى الآن، وتضيف "نحن السوريون هنا في بيروت، لم نأتي بكيفنا، أو تخلياً عن بلدنا، بل لأننا مجبرون على مغادرة بلدنا". وأشار مشارك في النشاط، إلى أن هذه الخطوة هي أقل شيء ممكن أن يفعلوه، ليعبروا عن تضامنهم مع الشعب في هذه الخطوة. لم يكن السوريون في بيروت وحدهم، بل شاركهم في أحياء هذه الذكرى، عدد من الشباب الفلسطينيين واللبنانيين، للتأكيد على أن المصاب واحد بين هذه الشعوب، التي يجب أن تتضامن مع بعضها.