محسن إبراهيم – روزنة || يعمل مجموعة من شباب "تجمع ربيع ثورة" الناشط في جنوب دمشق، على إحياء الذكرى الأولى لمجزرة الكيماوي، التي وقعت في الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بريف دمشق، في الواحد والعشرين من شهر آب العام الماضي. يقول وليد الآغا أحد الشباب الناشطين في التجمع في حديثه لروزنة، بأن الفعالية، ستتضمن عروض مرئية لصور وفيديوهات عن المجزرة، كما سيقوم عدد من شباب التجمع بكتابة لافتات وتوزيع المنشورات في المنطقة. بالرغم من الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على المناطق الجنوبية للعاصمة، إلا أن الناشطين في التجمع، أصروا على الترتيب لهذه الفعالية، "لتذكير العالم بجرائم النظام، ومن أجل توحيد صفوف المحاصرين، بعد أن بدأ بعض المتواجدين في المنطقة بالقتال فيما بينهم ونسيان هدفهم الأول الذين خرجوا من أجله"، على حد قولهم. ويشير الآغا بأنهم يسعون للتأثير على المتواجدين هناك، خصوصاً بعد عروض النظام في الأيام الأخيرة، لجذب الناس وإقناعهم بالتخلي عن مواقفهم والعودة إلى ما كانوا عليه قبل الثورة.