تنظيم الدولة يعدم صحفياً أمريكياً في رسالة إلى واشنطن

تنظيم الدولة يعدم صحفياً أمريكياً في رسالة إلى واشنطن
أخبار | 20 أغسطس 2014

روزنة|| أذاع تنظيم الدولة الإسلامية أمس الثلاثاء، مقطعاً مصوراً على شبكة الانترنت، يقول إنه لعملية قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي، الذي اختفى في سوريا قبل نحو عامين. ويظهر في مقطع الفيديو الذي حمل عنوان "رسالة إلى أمريكا"، شخص قال التنظيم إنه جيمس فولي، وحوله مجموعة من المسلحين المقنعين. وقال أحد المسلحين، وهو يتحدث بلكنة بريطانية، إن مقتل الصحفي جاء رداً فورياً على الضربات الجوية الأمريكية لمواقع "الدولة الإسلامية" في العراق. وأوضح البيت الأبيض أن الاستخبارات الأمريكية تعمل على التأكد من مقطع الفيديو. وقالت عائلة الصحفي فولي في رسالة على فيسبوك: "نعلم أن الكثيرين منكم يبحثون عن تأكيد أو إجابات. من فضلكم اصبروا حتى تتاح لنا جميعاً المزيد من المعلومات، وواصلوا الدعاء لفولي". ويفيد موقع "أخبار الوعد السوري"، بأن جيمس فولي هو نفسه الصحفي ستيفن سوتلوف، الذي دخل سوريا عبر الحدود التركية في بداية العام 2013. وعمل سوتلوف في الشمال السوري وخاصة في حلب، ومن ثم غادر البلاد، ليعود في شهر آب 2013، حيث استقبله ناشط سوري يدعى (ي. أ). وحينها، اعترض سيارتهما أكثر من 15 عنصراً ملثماً واقتادوهما إلى مكان مجهول. ونقل الموقع السوري عن الناشط، الذي أفرج عنه بعد حوالي عشرين يوماً من الحادثة، أن عناصر التنظيم أشاعوا أنهم أعدموا سوتلوف كونه أمريكياً. مؤكداً أنه لم يسمع أخبار الصحفي منذ اعتقاله. وأضاف الموقع: "نشرت وسائل إعلامية في وقتها تقاريراً عن إعدام سوتلوف ومصيره المجهول، ليعود اليوم إلى الظهور، كورقة ضغط على الرئيس الأمريكي باراك أوباما". وسبق أن حذر تنظيم "الدولة الإسلامية"، الولايات المتحدة بأنه سيهاجم الأمريكيين "في أي مكان"، إذا أصابت الغارات مقاتليه، وفق شريط مصور بثه التنظيم على الإنترنت.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق