روزنة_ نيويورك|| أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن نمو التنتظيمات المرتبطة بالقاعدة يشكل تهديداً خطيرا للشعبين السوري والعراقي، حسبما ورد في الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية بدمشق. وقالت السفيرة سامانثا باور، في مؤتمر صحفي أمس الأحد، إن "نمو تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، وغيرها من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة، يمثل تهديدا خطيراً للشعب السوري والشعب العراقي، وكذلك للمنطقة والمجتمع الدولي الأوسع". ولفتت باور إلى أن الولايات المتحدة تُشيد بقرار مجلس الأمن "لفرض عقوبات على الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وغيرها. وأولئك الذين يمولون أويسهلون للدولة الإسلامية وجبهة النصرة سيكونون هدفاً للعقوبات". وعلق الرئيس الأسبق للمجلس الوطني المعارض، برهان غليون، على القرار بأنه "لا يحمل أي شيء يتعلق بسوريا". وأشار غليون في حديث سابق لـ"روزنة"، إنه "قد يكون محاولة لأخذ الشرعية من الدول الغربية للدفاع عن أربيل، وعن بغداد ومدن عراقية، تقع تحت تهديد التنظيم". وناشد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، هادي البحرة، المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، التعامل مع الوضع في سوريا كما تعامل معه في إقليم كردستان العراق. وأوضح البحرة أن "العدو واحد والمعاناة واحدة ولا يجب الكيل بمكيالين"، على حد تعبيره. وجاءت مطالبة رئيس الائتلاف قبل يوم واحد من شن قوات النظام السوري نحو 84 غارة جوية على معاقل تنظيم "الدولة" في مناطق عدة بالرقة وحلب، وذلك في أعنف هجوم يشنه النظام على التنظيم. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصادر في المعارضة ان مسؤولين أميركيين سألوا قادة الجيش الحر أخيرا، أسئلة تقصيلية عن مواقع التنظيم بسوريا، في حين نفت قوات النظام ما تناقلته وسائل إعلام حول قيام طائرات أمريكية بتنفيذ ضربات على أهداف في مدينة الرقة.