رويدا يوسف_ غازي عنتاب|| طالب هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني المعارض أمس السبت، "العالم أجمع بتدخل سريع وعاجل وفعال، لمساعدة مقاتلي الجيش السوري الحر، المدافعين عن الحرية ضد عصابات الإرهاب". ودعا البحرة خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الحكومة المؤقتة في غازي عنتاب ، بحضور رئيس الحكومة أحمد طعمة، واللواء محمد نور خلوف المكلف بتسيير أمور وزارة الدفاع، إلى "توحد الجميع في جبهة واحدة قادرة على طرد، عصابات الإرهاب التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وتحرير كافة المناطق التي تخضع لسيطرة عصابات الإرهاب الأسدي"، على حد قوله. ورحب رئيس الائتلاف، بقرار مجلس الأمن الأخير، الذي يهدف إلى قطع الدعم عن تنظيم الدولة الإسلامية، داعياً "جميع دول العالم الحر، إلى الالتزام به والمساعدة السريعة لوقف تقدم هذه العصابات الإرهابية". وأشار البحرة إلى وجود برامج فاعلة على الأرض، نتيجة التعاون بين الحكومة الأمريكية والائتلاف، "لا سيما بالقطاع غير الفتاك، والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى الجانب الفتاك في برامج معروفة للجميع". وقال إن الائتلاف ينتظر من الحكومة الأمريكية ، موقفاً ايجابياً تجاه ما يحدث في سوريا، متوقعاً صدور مثل هكذا موقف يوم الاثنين القادم. من جهته، أكد اللواء خلوف على أن الائتلاف الوطني يمثل السلطة السياسية للجيش الحر والحكومة المؤقتة، قائلاً إن "وزارة الدفاع والأركان، يعملان على إنشاء مؤسسة وطنية عسكرية ثورية، لمقاومة أشكال الإرهاب الداخلية والخارجية، وإسقاط النظام السوري". وأكد خلوف على أن قوات النظام تقوم تتعاون مع تنظيم الدولة الإسلامية، عبر مهاجمة الجيش الحر في كل مكان من سوريا، قائلاً إن " هذا يتطلب تقديم المؤازرة من المجتمع الدولي، بشكل سريع إلى قوات الجيش الحر، حتى يتمكن من الدفاع عن أهل وأبناء بلده".