عامان على اختفاء صحفي أمريكي في سوريا

عامان على اختفاء صحفي أمريكي في سوريا
أخبار | 14 أغسطس 2014

روزنة – يوسف شيخو || مضى اليوم عامان على اختفاء صحافي أمريكي، خلال تغطيته الأحداث الجارية في سوريا، وسط تضارب الأنباء حول مصيره، فيما ترجح واشنطن أن يكون معتقلاً لدى قوات النظام. واختفى الصحفي أوستن تايس في مدينة داريا بريف دمشق يوم 13 آب من العام 2012. وتقول أسرة تايس إنها فقدت الاتصال به بعد يوم واحد من احتفاله بعيد ميلاده في ريف دمشق. واحتفل تايس، البالغ 33 عاماً، بعيد ميلاده مع مقاتلين من الجيش الحر، حيث قضى في داريا نحو شهرين. وحينها، قال عبر تغريدة على "تويتر"، إنه يحتفل مع مقاتلي الجيش الحر، و"يستمع لأغاني تايلور سويفت - المغنية المفضلة لديه". وكان الصحافي الأمريكي دخل سوريا يوم 23 أيار. وقبل اختفائه أبلغ تايس محررين يعمل معهم، أنه يخطط للخروج من سوريا عبر الحدود اللبنانية، وانقطعت أخباره في حينها. وظهر الصحافي في شريط فيديو نشر أواخر أيلول 2012، وبدا فيه محاطا برجال يرددون "الله أكبر". ولم تؤكد الخارجية الأميركية إذا كان الشخص الذي ظهر في الفيديو هو تايس، أوإذا كان المشهد حقيقياً أم مفبركاً. وسبق أن قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند، إن لديهم كل الأسباب التي تدفعهم إلى "الاعتقاد بأنّ الحكومة السورية ستتنصل من مسؤولياتها، لكنّنا لا نزال نعتقد أنّ تايس معتقل لديها". ورجّحت آخر مؤسستين عمل تايس لحسابهما، وهما صحيفة "واشنطن بوست" ومجموعة "ماكلاتشي" التي تنشر صحفاً أميركية عدة، أن يكون الصحافي نفسه هو من ظهر في الشريط، من دون ذكر شيء عن مصيره. وتقول صحيفة "نيويورك تايمز"، إنّ هناك فرضيات أخرى أبرزها أنّ "مقاتلين إسلاميين" قد يكونون وراء اختفاء تايس، معربة عن حذرها من صحة الشريط وهوية الرجل الذي ظهر معصوب العينين.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق