روزنة_ باريس|| قال المعارض السوري وليد البني إن كلام الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إرساله طائرات لقصف مقرات الدولة الإسلامية، إذا ما اقتربت من كركوك وهددت الأماكن النفطية أو مناطق تواجد الأمريكان، لا يعني انه يريد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، مضيفاً أن أوباما تحدث عن إعاقة سقوط كركوك، ومنع وصول التنظيم إلى بغداد. وأكد البني، أن تصريحات أوباما تعني أن الإدارة الأمريكية، ما زالت لديها مشكلة في عملية التدخل بالشرق الأوسط، منذ وجود أوباما في السلطة. وتساءل البني، "ألا توجد مصلحة أمريكية، في بقاء تنظيم الدولة، لاستنزاف إيران وحزب الله في سوريا؟"، قائلاً إن " قرار الاتحاد الأوروبي تابع للقرار الأمريكي، و ليس من المتوقع أن تقوم أوروبا باتخاذ خطوة منفصلة لوحدها ". ورأى أن عدة جهود تضافرت لجعل ما يحصل في سوريا، يصب في المصالح الإسرائيلية والأمريكية، فالحرب في سوريا تستنزف حزب الله بمقتل عناصره، ومليارات الدولارات من إيران، وتدمير أكثر شعب يمكن أن ينافس ويهدد إسرائيل حضارياً، على حد قوله. وقال البني: "لو أن الولايات المتحدة أرادت قتل 3000 فرد من الدولة الإسلامية والنصرة كما حدث نتيجة المعارك بينهما في سوريا، لكلفها ذلك قوات برية كبيرة ومئات المليارات من الدولارات، وهذا ما يتحقق لها بشكل مجاني في سوريا". ولا يتفق البني مع القائلين، بأن الولايات المتحدة هي من شكلت تنظيم الدولة الإسلامية، مضيفاً: "صحيح أن واشنطن شكلت القاعدة في افغانستان، ولكن منذ أحداث 11أيلول، تحول بن لادن إلى عدو لها".