روزنة - باريس || قال فايز سارة عضو الائتلاف الوطني المعارض، في اتصال هاتفي مع روزنة، بأن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بشن غارات جوية على تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في مناطق داخل العراق، قراراً مهماً. واعتبر بأن خريطة تنظيم "الدولة الإسلامية" أبعد من العراق، وكان "يجب أن تكون الضربة أبعد من النقطة الجغرافية". وأشار سارة إلى أن التدخل الخارجي، "لم يكن هدف المعارضة الأساسي"، مضيفاً بأن "هذا يأتي في إطار مصالح الدول، وهدف المعارضة السورية هو النظام والتطرف"، وتابع قائلاً: "مطالب التدخل التي كانت في السابق، لم تكن موقف المعارضة بشكل عام، كان موقف أشخاص، ولا أعتقد أن أحداً من المعارضين يطالب بذلك الآن". وأكد بأنه لا يوجد أسرار أو تغيرات في مطالب المعارضة، "هي ما زالت تغيير نظام الأسد ومجيء نظام ديمقراطي، وتحت هذا المطلب تندرج كل المطالب الصغرى". ورأى أن التغيير بالقوة العسكرية، لم يكن مطروح طوال الوقت، " بعض المعارضة وبعض التنظيمات كانت تطرح ذلك لكنه لم يكن مطلب متفق عليه وحتى الدول لم تكن تطرحه". وأوضح سارة بأن الخيارات لتغيير النظام بالنسبة للسوريين متعددة، تبدأ بالسياسة وتنتهي بالقوة، مضيفاً: "كما تجري رياح التغيير سنسير معها، ولكن بالنهاية التغيير يتراوح بين السياسة إن استطعنا، والقوة إن لم يكن هناك خيار آخر".