روزنة – القامشلي || بدأ أهالي منطقة سنجار الكردية في العراق، والتي يقطنها غالبية من الطائفة اليزيدية، بالخروج والهروب إلى الجبال، تفادياً لعمليات القتل التي "وعدهم" بها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام". وقال آختين أسعد مراسل روزنة، ان "وحدات حماية الشعب الكردية"، فتحت طرقاً آمنة من الأراضي السورية إلى جبال سنجار، حيث بدأ العالقون في الجبال، بالتدفق إلى مدينة ديريك بالسيارات الخاصة والسيارات الشاحنة. وأكدت كلبهار محمد الإدارية في مخيم "نوروز"، الذي تجمع فيه اللاجئين، بأن "عدد من دخلوا المخيم تجاوز السبعة آلاف، وهو قابل للزيادة خلال الساعات القادمة". ونوه أحد أطباء منظمة الهلال الأحمر الكردي، بأن "أغلب الأطفال القادمين من سنجار، يعانون من الجفاف بعد أن قضوا عدة أيام في الجبال"، مشيراً إلى أن "الأدوية المتوفرة لن تكفيهم سوى يومين فقط". يذكر أن عدد من هؤلاء اللاجئين، بعد أن أخذوا قسطاً من الراحة، توجهوا إلى الحدود مع مدينة "زاخو" في إقليم كردستان، ليعبروا إلى الطرف الآخر مرة أخرى.