روزنة – باريس || نفى مهند أبو الزين عضو المجلس المحلي لمدينة داريا، في اتصال مع روزنة، ما تم ذكره في موقع داماس بوست وجريدة الأخبار، فيما يخص توقيع ميثاق الشرف بين القوى العاملة في مجلس داريا وطرف النظام. وأضاف أبو الزين بأن، "المفاوضات تعود إلى عدة أشهر، حيث كان ينقل المطالب ما بين أهالي داريا والنظام، أعضاء من حزب البعث لهم صلات بالنظام من أهالي المدينة، إلا أنها كانت تقابل بالرفض". مشيراً بأنهم لم يغلقوا باب التفاوض، حيث "أعيد فتح المبادرة مرة أخرى عن طريق العميد سالم العلي من مكتب بشار الأسد وبواسطة مفتي ريف دمشق عماد الأفيوني". وأشار إلى أن المبادرة، "مصاغة من القوى العاملة في داريا، والمتمثلة من المجلس المحلي لداريا ولواء شهداء الإسلام والإتحاد الإسلامي لأجناد الإسلام، وتم وضع الاتفاق على نقط الوثيقة فيما بينهم". وأوضح بأنه، "لليوم لم يتم التفاوض بشكل مباشر، لأن النظام ألغى موعد الزيارة المقرر يوم الاثنين الماضي، وتم تأجيل الموعد لسبب لم يذكر من قبل المفتي الأفيوني، وتم الحديث عن تحديد موعد قادم خلال أسبوع". ونصت الوثيقة على "إطلاق سراح جميع المعتقلين، وليس هناك أي تمييز، وإن الوثيقة تشمل نساء وأطفال، ومن مضى على اعتقاله 3 سنوات، وهم موثقين بالاسم، اعتقلوا خلال فترة الثورة وتضم ما يقارب 1900 اسم، بحسب أبو الزين، مضيفاً بأن: "هناك أسماء لم يتم توثيقها، ولكن إطلاق سراح الجميع كان شرط أساسي للبدء بالتفاوض، وإعادة انتشار قوات النظام على أطراف المدينة". وأكد مهند أبو الزين أنه، "لا يوجد مسلحين أجانب وإنما كل التشكيلات هي من أهالي داريا المحليين".