روزنة_ بيروت|| دانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم على القوات اللبنانية المسلحة، بالقرب من الحدود الشرقية مع سوريا، مؤكدةً في الوقت ذاته دعمها وتأييدها للبنان في مساعيه "لمكافحة حركة تدفق الأشخاص من سوريا" حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جين بساكي في بيان أن "الولايات المتحدة تعرب عن عميق الأسى والتعازي إلى أسر الضحايا، متمنية في الوقت ذاته الشفاء العاجل للجرحى". وأشارت بساكي إلى أن واشنطن تحث جميع الاطراف المعنية في لبنان على احترام سياسة الحكومة اللبنانية في النأي عن النزاعات الاقليمية، كما هو منصوص عليه في إعلان بعبدا وتماشياً مع اتفاق 2012 الموقع من الفصائل المختلفة في البلاد، للحفاظ على الأمن والنظام العام وتعزيز مبدأ اللاعنف. وأضافت أن الولايات المتحدة ستستمر في دعمها القوي لدولة المؤسسات اللبنانية، بما فيها القوات الأمنية الداخلية (اي اس اف) لكونها تعمل على حماية استقرار وسيادة وسلامة لبنان. وقال الجيش اللبناني اليوم الأحد إن ثمانية جنود لبنانيين قتلوا في اشتباكات مع مسلحين استمرت طول الليل في بلدة عرسال الحدودية وفي محيطها. وتدور اشتباكات بين الجيش والمسلحين في محيط حاجز السويدة عند طريق وادي الرعيان في عرسال. وقد بدأ التوتر في عرسال إثر توقيف الجيش لشخص يدعى عماد جمعة، وهو قائد إحدى الكتائب في سوريا، وقد أعلن بيعته لتنظيم الدولة الإسلامية قبل أسابيع. وعقب ايقاف جمعة، طالب مسلحون عبروا الحدود من سوريا إلى البلدة، بالإفراج عنه وعمدوا إلى خطف جنديين من الجيش. واعتدوا على عسكريين من الجيش والقوى الأمنية الأخرى داخل البلدة، بحسب بيان للجيش اللبناني.