روزنة_ باريس|| قال أبو عمر ليلى الناطق الإعلامي باسم الجيش الحر، إن فصائل مقاتلة من أبناء العشائر ومن الجيش الحر، سيطرت على أكثر من عشرين قرية بريف مدينة دير الزور، بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية. وأكد أبو ليلى في اتصال هاتفي مع روزنة، على أن المعارك أتت بسبب خرق التنظيم للهدنة المتفق عليها بالريف الشرقي لدير الزور، مضيفاً أنه تم "توثيق مقتل أكثر من خمسة وأربعون من عناصر التنظيم، بينهم أربعة قيادات، غالبيتهم من المهاجرين أحدهم بلجيكي الجنسية". وأشار أبو ليلي إلى "عدم وجود حاضنة شعبية للتنظيم في دير الزور"، معتبراً أن "المحافظة خسرت الكثير من أبنائها في قتال التنظيم خلال الأشهر الخمسة الماضية". وأوضح بأن تنظيم الدولة الإسلامية، حاول بسط سيطرته على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، بحجة أنه جاء لنشر "الخلافة الإسلامية"، قائلاً إن هذه الحجة "كذبة" اتبعها التنظيم للسيطرة على الموارد الاقتصادية في دير الزور، والتي تعتبر السلة الاقتصادية لسوريا. ونوه أبو ليلي إلى أن "الائتلاف الوطني لم يقدم أي دعم ملموس حتى الآن، أصدروا بياناً رسمياً يدعمون فيه ثوار العشائر فقط". وأضاف: "نأمل من الائتلاف أن يقدموا الدعم الحقيقي للثوار في هذا الوقت بالذات، وفي حال لم يتم تقديمه، فسيتحمل الائتلاف وباقي الجهات الرسمية الممثلة للشعب السوري، النتائج السيئة المترتبة على ممارسات تنظيم الدولة الإسلامية" .