روزنة – دمشق || أصدرت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، قراراً بفصل دائرة الصحة النفسية عن مديرية الرعاية الصحية، وتحويلها إلى مديرية لها 14 فرعاً في المحافظات، بهدف الارتقاء بواقع خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي على المستوى الوطني، حسبما نقلت صحيفة "الوطن" السورية. وقال رمضان محفوري مدير مديرية الصحة النفسية في الوزارة، إن "عمل المديرية سيسير وفق عدة خطط، أولها خطط مرحلية آنية مدة كل منها ثلاثة أشهر، وثانيها خطط سنوية، وهناك خطط لخمس سنوات، وأخرى تستمر حتى 2020". ولفت إلى أن "هذه الخطط تركز على تأهيل وتدريب الكوادر الطبية، وزيادة أعدادهم حتى الوصول إلى المقاييس العالمية المعروفة في هذا المجال". وأشار محفوري إلى أن مديرية الصحة النفسية ستركز خلال أدائها لمهامها على بناء قواعد بيانات في المديرية وفروعها، وفي كل المشافي النفسية، تتضمن معلومات وبيانات وإحصاءات حول الاضطرابات النفسية المختلفة وحول مشكلة الإدمان والاضطرابات الناتجة عنها في الأزمة، ما سيساعد مستقبلاً في وضع الخطط والبرامج الناجحة وكذلك في الوقاية من الأمراض وعلاجها. وأوضح أن الظروف التي تمر بها البلاد منذ أكثر من ثلاث أعوام أدت إلى زيادة الاضطرابات النفسية الشديدة والمتوسطة والخفيفة، وزيادة أمراض القلب والشرايين والجهاز الهضمي والربو والمفاصل وغيرها.