روزنة – باريس || قال شيرزاد يزيدي الناطق باسم مجلس الشعب الكردي في غرب كردستان، أن "من يقاوم ويقاتل في الحسكة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، هم وحدات الحماية الشعبية الكردية والتي تضم مختلف مكونات المنطقة، من كرد وعرب ومسيحين، وهي مقاومة شعبية تقودها وحدات حماية الشعب". وأضاف يزيدي في اتصال هاتفي مع روزنة، بأن "القوات الكردية التي أتت من تركيا، هم متطوعون من مقاتلين لبوا النفير العام الذي أطلقه عبد الله أوجلان، لدعم المقاومة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وتم تشكيل كتيبتين في عين العرب من المقاتلين من أكراد شمال كردستان وهو يعتبر دفاع مشروع". وأشار بأن "الأكراد ليسوا لا يفكرون بالانفصال والاستقلال عن الدولة السورية، بحجة تهديد تنظيم الدولة الإسلامية لمناطق الإدارة الذاتية". واتهم يزيدي تنظيم الدولة ومن يقف وراءه، أنهم "يسعون لتقسيم سوريا والعراق، وأن الأكراد المتهمين بالانفصال الدائم، هم اليوم عامل للتوحيد والديمقراطية الأول، وإن مشروع الإدارة الذاتية هو مشروع ديمقراطي وطني سوري عام وليست مشروع كردي فقط، وهو وصفة الحل الوحيدة لإخراج سوريا من دوامة الدم إذا ما أريد أن تبقى سوريا دولة واحدة، وأن على السوريين اتباع نموذج الإدارة الذاتية الديمقراطية". واعتبر أن قتال التنظيم ضد الإدارة الذاتية، جاء كونها تمثل المشروع الديمقراطي الوحيد في المنطقة، واتهم النظام بالتخادم مع تنظيم الدولة، كما اتهم المعارضة السورية والنظام، "بدفع الأمور إلى الحرب المذهبية في ظل الانسداد السياسي وانعدامه".