روزنة - لندن|| سادت حالة "استياء شديدة" في القرى والبلدات الموالية للنظام في الساحل السوري، بسبب ارتفاع عدد القتلى من جيش النظام وتجاهل الإعلام الرسمي لهم. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه "تسود حالة استياء شديدة في القرى والبلدات الموالية للنظام في الساحل السوري التي ينحدر منها عناصر قوات النظام والمسلحون الموالون الذين قتل منهم المئات خلال الأسبوعين الماضيين"، لافتاً إلى قيام كل من اللواء بسام مرهج والذي يشغل منصب مدير مكتب الأمن في القصر الجمهوري، ولونا الشبل والتي تشغل مديرة المكتب الصحافي في القصر الجمهوري، بإصدارتعليمات بـ "منع نشر أخبار الخسائر البشرية لقوات النظام والمسلحين الموالين في الوقت الذي يقوم فيه حزب الله اللبناني بتشييع قتلاه الذين يسقطون خلال الاشتباكات في سوريا بمراسم ومواكب تشييع رسمية وتغطية إعلامية، الأمر الذي أثار حفيظة واستياء أهالي هذه القرى والبلدات كأن أبناءهم لا قيمة لهم عند النظام". وأشار المرصد، ومقره لندن، إلى سقوط 1100 قتيل من قوات النظام والموالين بعد عشرة أيام من أداء بشار الأسد اليمين الدستورية لولاية ثالثة في 16 الشهر الجاري. وأضاف: "نتيجة للخسائر الفادحة في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها وارتفاعها الحاد في الأسبوع الماضي، فإن النظام يستدعي عبر أجهزته آلاف الشبان من خلال تبليغهم بوجوب الالتحاق بالثكنات العسكرية التي أدوا فيها خدمتهم الإلزامية أو مراجعة مراكز التجنيد في مناطقهم".