روزنة – نيويورك || قالت فاليري آموس، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية، بأن تمرير المساعدات الإنسانية إلى داخل سوريا عبر المعابر الحدودية يواجه تحديات "كبيرة" من قبل الجماعات المتطرفة التي تسيطر على هذه المعابر، وذلك حسبما أوردت وكالة "كونا". وحذرت آموس في بيان لها، بأنه "بالنظر إلى الوضع المضطرب قرب الحدود العراقية سنرى متى نتمكن من استخدام معبر اليعربية"، مؤكدة أن "هناك تحديات كبيرة للعمل عبر هذه النقاط الحدودية بما في ذلك القتال الدائر وجود عدد كبير من الجماعات المسلحة والإرهابية التي ترفض أعمال الإغاثة والمساعدات الدولية". وشددت على أنه "يجب على جميع أطراف الصراع احترام التزاماتها بحماية المدنيين والامتثال لمبادىء القانون الإنساني" مضيفة أن الأمم المتحدة وشركاءها "على استعداد للعمل مع جميع الأطراف المعنية لضمان حصول الناس على المساعدة التي يحتاجونها". ويذكر أن أول قافلة للأمم المتحدة دخلت إلى سوريا من تركيا عبر معبر "باب السلام" في 24 تموز الجاري، وعلى متنها مستلزمات غذائية وإمدادات صحية وغيرها لحوالي 26 ألف شخص في محافظتي حلب وإدلب.