شهدت مدينة حماة عشية عيد الفطر حركة نزوح جماعي كبيرة من قرى الريف الحموي الشمالي، حيث تشتد الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام السوري التي تحاول استعادة السيطرة على كل من بلدتي خطاب وطيبة الإمام.
وقال زيد الشامي مراسل روزنة في حماة، إن أكثر من 500 عائلة وصلت لمدينة حماة هرباً من الموت بعد سيطرة الجيش الحر على رحبة خطاب، ومحاولات النظام استعادة السيطرة عليها بقصفها بمختلف أنواع الأسلحة، ومنها الطيران.
وقام كل من الهلال الاحمر و مؤسسة الرعاية الاجتماعية في حماة، بالاستجابة السريعة لحركة النزوح الكثيفة، حيث فتحوا أبواب مراكز الايواء ومستودعات تسليم الاغاثة السريعة حتى ساعه متأخرة من مساء الأحد.
وكانت ساحة العاصي قد شهدت مساء السبت سقوط صاروخ بالقرب من مبنى الحزب القديم ، الذي تتحصن فيه مجموعات من الأمن العسكري، ما أدى لوقوع جرحى من المدنيين بينهم طفلين وامرأة.