روزنة_ ستوكهولم|| تزايدت الفترة الزمنية التي ينبغي على العائلات السورية انتظارها قبل أن يبت في قرارات طلبات اللحاق بذويهم في السويد، لتصل في بعض الأحيان إلى سنة كاملة بحسب الإذاعة السويدية. وتشير الأرقام الصادرة عن مصلحة الهجرة السويدية، منذ بداية 2014 ولغاية أوائل تموز الحالي، إلى أن المصلحة تلقت ما يزيد عن 7500 طلب جمع شمل، تضاف إليها الطلبات التي لم تصل بعد الى المصلحة بل لا تزال في القنصليات والسفارات السويدية في مختلف البلدان، والتي يفوق عددها 1600 طلب. وذكر موقع راديو السويد، أن سفارة السويد في القاهرة تعاني من ضغط شديد نتيجة العدد الكبير من طلبات الهجرة ولم الشمل، حيث تصل فترة انتظار موعد المقابلة الأولى إلى ما يزيد عن عام، مقارنة بثلاثة أشهر وهي فترة الانتظار خلال العام الماضي. وقال الراديو في تقريره، إن وزارة الخارجية السويدية وفي محاولة لتقليص فترات الانتظار، قامت بزيادة عدد العاملين في البعثات الدبلوماسية السويدية في المنطقة المجاورة لسوريا. ولكن وعلى الرغم من هذا فإن أعداد السوريين الذين تقدموا بطلبات لم الشمل آخذة بالارتفاع، بحيث أصبحت هذه المجموعة الأكبر بين طالبي جمع الشمل الى السويد. وعبر وزير الهجرة توبياس بيلستروم، عن أسفه للتداعيات الناجمة عن فترات الانتظار الطويلة. وقال إن استقبال السويد لعدد كبير من اللاجئين السوريين هو من أبرز العوامل التي ساهمت بتفاقم المشكلة. وتستقبل البعثات السويدية الموجودة في اسطنبول وأنقرة وأبو ظبي وعمان، بالإضافة الى الرياض والقاهرة وبيروت، طلبات لم شمل العوائل الى السويد ، وهو أمر ساهم بتقليل فترات الانتظار في بعض البعثات، كما قال وزير الهجرة. ولكن المشكلة تبقى في صعوبة وصول السوريين الى القنصليات والسفارات السويدية، ذلك لأن بعض الدول المجاورة اغلقت حدودها أمام السوريين واللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا.