روزنة – عمان|| أقرت وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية وشركاؤها، من منظمات الأمم المتحدة، "اجراءات الرعاية البديلة للتعامل مع الأطفال من اللاجئين السوريين المنفصلين وغير المصحوبين بذويهم"، والذي تقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أعدادهم بنحو 2713. وجاء ذلك ضمن اتفاقية، وقعتها الوزارة أمس الثلاثاء، للتعامل مع واقع الأطفال اللاجئين، بحسب ما ذكرت صحيفة "الغد الأردني". وتشير احصائيات "اليونيسف" أنه منذ بداية الأزمة السورية، دخل للمملكة الأردنية 903 أطفال، غير مصحوبين بذويهم، إلى جانب 1810 أطفال منفصلين عن أسرهم، دخلوا برفقة أقارب لهم من الدرجة الثانية أو الثالثة. وأكد روبرت جنكنز ممثل "اليونيسف" في الأردن، التزام المنظمة ومفوضية شؤون اللاجئين في الأردن بدعم الجهود الرسمية وغير الرسمية في تقديم خدمات نوعية، توفر الأمن والحماية للاسرة والطفل، عبر اجراءات الرعاية البديلة للأطفال اللاجئين السوريين غير المصحوبين بذويهم، وما ستضفيه من طابع رسمي على الحالات والتعامل معها عبر التشريعات والإجراءات النافذة في هذا المجال. ووصل عدد الأطفال غير المصحوبين إلى 465 طفلاً، منذ كانون الاول من العام الماضي، ويشملون "303 ذكراً، و162 أنثى"، فيما بلغ عدد الأطفال المنفصلين عن أهلهم 1130 طفلاً ويشملون "698 ذكرا، و432 أنثى"، ويمثل هذا العدد أقل من 0.5 من اللاجئين المسجلين. ولكن، في معظم حالات الطوارئ، يمثل الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن أهلهم نحو 2 % من المجموعة السكانية، ما يتوقع معه أن تكون الأعداد الفعلية أعلى بكثير من الأعداد المحددة حتى الآن.