ماهرمونس_ دمشق|| بدأت مراسم تأدية بشار الأسد للقسم الدستوري، وسط إجراءات أمنية مضاعفة تشهدها مدينة دمشق منذ الليلة الماضية. ويؤدي الأسد القسم الدستوري في مكان آخر خارج قبة البرلمان، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها. وأغلقت ليل أمس الطرق المؤدية إلى منطقة البرلمان، في إيحاء إلى أن الأسد سيلقي خطاب القسم هناك، ولكن كشفت إجراءات أمنية أخرى أنه سيدلي بخطابه في مكان آخر. ولوحظ انتشار شرطة المرور، مع تواجد كثيف لعناصر الأمن في حي المهاجرين، ووجود سيارة أمنية في كل شارع من شوارع وسط دمشق. ترافق ذلك مع حركة خفيفة للسيارات والناس. وحسب مصادر إعلامية مقربة من النظام فإن الخطاب سيتم تسجيله ومن ثم سيبث بعد الانتهاء من المراسم، مضيفةً أن الإعلام الرسمي هو الجهة الوحيدة المخولة بالتغطية. وكانت السلطات السورية أشاعت خبر أن يوم خطاب القسم هو 17 تموز الخميس، في حين تقدم الموعد إلى اليوم الأربعاء، في اجراء مفاجئ. وشهدت العاصمة الهادئة نسبياً، صباح اليوم سقوط قذيفة هاون على منطقة نهير عيشة قرب أحد الحواجز، ما تسبب بأضرار مادية. وتقدم مقاتلو الجيش الحر في جوبر ليل أمس، عدة أمتار باتجاه ساحة العباسيين، وسمع دوي انفجار قوي هز العاصمة، تبين أنه ناجم عن صاروخ أطلقته قوات النظام على حي جوبر.