روزنة|| رحبت واشنطن وباريس بانتخاب هادي البحرة، رئيساً للائتلاف الوطني السوري، وذلك في أول ردود فعل غربية على انتخابات البحرة، خلفاً لأحمد الجربا الذي رأس الائتلاف لفترتين كل منهما ستة أشهر. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان ورد على صفحة الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية بدمشق، إن الولايات المتحدة ترحب بانتخاب البحرة رئيساً للائتلاف. وأضاف بيان الخارجية:" إننا نتطلع قدماً إلى العمل معه ومواصلة بناء شراكتنا مع الائتلاف، ونتطلع للرئيس المنتخب البحرة والقادة الجدد الآخرين للتواصل مع كل الطوائف السورية ولتمتين الوحدة بين مؤسسات المعارضة المعتدلة". وتابع البيان: "إننا ما زلنا ملتزمين بدعم الائتلاف وهو يواصل العمل نيابة عن الشعب السوري للوفاء بأهداف الثورة السورية المتمثلة في تحقيق الحرية والكرامة لجميع السوريين". وكان الائتلاف الوطني أعلن صباح الأربعاء الفائت، فوز هادي البحرة في رئاسة الائتلاف بـ 62 صوتاً مقابل 41 صوتاً لمنافسه موفق نيربية، والمتنافسين من الكتلة الديمقراطية. والبحرة من مواليد مدينة دمشق 1959، حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الصناعية من جامعة "ويتشتا" في الولايات المتحدة، وهو رجل أعمال كان يقيم في السعودية في منذ سنوات طويلة. من جانبها أكدت فرنسا دعمها "الكامل" للرئيس الجديد للائتلاف، مشيرة إلى أنها ستواصل تقديم "المساعدات المدنية والعسكرية غير القاتلة" بالرغم من مطالب المعارضة المتكررة لتزويدها بالسلاح. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، إن باريس "تهنئ هادي البحرة على انتخابه رئيساً للائتلاف، ونتوقع من الرئيس الجديد أن يواصل تعزيز التزام الائتلاف من أجل سوريا حرة وديمقراطية"، مؤكداً أن باريس ستواصل "تقديم دعمها الكامل في مكافحة القمع وضد الإرهاب". وإلى ذلك، انتخب كل من نورا الأمير ومحمد قداح الأربعاء، نائبين لرئيس الائتلاف الوطني، فيما فاز نصر الحريري بمنصب الأمين العام للائتلاف، في حين انتخب عبد الحكيم بشار، نائباً للرئيس عن المقعد المخصص للأكراد.