روزنة_ باريس|| فاز الفيلم الوثائقي السوري "بلدنا الرهيب" لعلي الأتاسي وزياد الحمصي، بالجائزة الكبرى في مهرجان مرسيليا السينمائي الدولي. ويحكي الفيلم قصة الرحلة المحفوفة بالمخاطر التي خاضها الكاتب المعارض ياسين الحاج صالح، برفقة المصور زياد الحمصي، ، ابتداءً من مدينة دوما التي تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية، ومروراً بالقلمون والطرق الصحراوية الوعرة. وصولاً الى مدينة الرقة، لينتهي بهم المطاف الى المنفى المؤقت على الأراضي التركية. تم تصوير هذا الفيلم على مدى عام كامل في عدة مناطق من سوريا وتركيا. ويقدم من خلال مصائر شخصياته عرضاً لمراحل الثورة السورية من بداياتها السلمية مروراً بمرحلة التسلح ووصولاً الى قصف وتدمير المدن من قبل قوات النظام، وظهور التيارات الإسلامية المتطرفة ومحاولة سيطرتها على الثورة.