روزنة|| اعتقلت السلطات الفرنسية شاباً في الـ17 من عمره قاتل في سوريا لأشهر عدة مع مجموعة متطرفة، وذلك فور عودته إلى فرنسا واتهمته بارتكاب جريمة متعمدة هناك. ونقلت وكالة "فرانس برس" اليوم، عن مصدر مطلع على التحقيقات، بأن الشاب قد تعرف على مقاتل آخر عاد أيضاً إلى فرنسا وادعى أن الأول شارك في عملية إعدام، الاأمر الذي نفاه الشاب معترفاً رغم ذلك بأنه انضم إلى مجموعة جهادية. وذكرت قناة "إيه.بي.سي" الإخبارية الأمريكية، أمس الخميس، أن مكتب التحقيقات الاتحادي اعتقل مراهقة أمريكية حاولت الانضمام للجماعات الإسلامية في سوريا، بعد أن ارتبطت عاطفياً بمتشدد إسلامي تعرفت عليه عبر الانترنت. واعتقلت شانون مورين كونلي 19 عاما والتي تعمل مساعدة تمريض، في الثامن من نسيان الماضي بمطار دنفر الدولي، بجسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأفادت تقارير المحكمة بأن الفتاة تلقت بعض التدريبات العسكرية في الولايات المتحدة، بعد انضمامها لجماعة "مستكشفي الجيش الامريكي" غير الهادفة للربح، حيث "قالت إنها كانت تعتزم استخدام ذلك التدريب للذهاب إلى الخارج للمشاركة في الجهاد".