روزنة|| نفذ الطيران الاسرائيلي عدة غارات جوية استهدفت تسعة مواقع لجيش النظام، جنوب سوريا ليل الأحد الاثنين، رداً على إطلاق قذيفة أمس الأحد أوقعت قتيلا في الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان السوري. وجاء في بيان عسكري إسرائيلي أن "المواقع المستهدفة توجد فيها مقرات عامة عسكرية سورية ومنصات إطلاق وأن المواقع قد أصيبت". وقتل فتى عربي اسرائيلي عمره 15 عاما، في الجزء المحتل من هضبة الجولان، في انفجار سيارة كان يستقلها مع والده الذي يعمل مقاولا مع وزارة الدفاع الاسرائيلية، كما جرح شخصين آخرين. ووصف الجيش الاسرائيلي الانفجار "بالاعتداء المتعمد" على سيارة مدنية من قبل القوى في سوريا، بينما أكد المتحدث بيتر ليرنير للصحافيين بان الدبابات الاسرائيلية قصفت مواقع تابعة لجيش النظام السوري رداً على ذلك. وبحسب ليرنير فان الامر يتعلق بـ"هجوم متعمد وليست نيرانا خاطئة"، مشيراً إلى أنه استهدف سيارة كانت تقوم بإيصال المياه. وأكد أن الجيش "ليس متأكداً من ان (مصدر الانفجار)عبوة ناسفة او صاروخ او قذيفة هاون".