روزنة|| قامت بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية لبشار الأسد، بزيارة إلى العاصمة النروجية أوسلو، هي الأولى لمسؤول سوري على هذا المستوى إلى أوروبا، منذ بدء الثورة السورية قبل ثلاثة أعوام. وشاركت شعبان في الدورة 12 لـ"منتدى أوسلو"، وهو لقاء تنظمه وزارة الخارجية النرويجية بالتعاون مع "مركز الحوار الإنساني". ويشارك في المنتدى مسؤولون رفيعو المستوى ومتخصصون في حل النزاع لبحث سلسلة من اللقاءات غير العلنية بهدف تبادل خبراتهم وتحديد التحديات. ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في مكتب شعبان قوله: "زارت الدكتورة بثينة شعبان اوسلو يومي 18 حزيران و19 منه، بدعوة من وزارة الخارجية النروجية للمشاركة في مؤتمر". وأضاف أن "الزيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى إلى أوروبا منذ بدء الازمة". وتعد شعبان واحدة من مسؤولي النظام الممنوعين من زيارة الاتحاد الأوروبي، إلا أن النروج ليست عضواً في الاتحاد. وبحسب مكتب المسؤولة السورية، التقت شعبان خلال زيارتها وزير الخارجية النروجي بورغ برينده والرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان ومدير مكتب الرئيس الايراني. وأوردت صحيفة "الوطن" السورية أن شعبان "قدمت ورقة عمل تضمنت رؤية سوريا لما تتعرض له المنطقة من إرهاب والمخارج الممكنة". وتضمنت الورقة "ما يمكن للغرب أن يقوم به لوضع حد لتدفق المال والسلاح والإرهابيين إلى الشرق الأوسط، وإعادة بسط الأمن والأمان وعدم التدخل في شؤون شعوب المنطقة والسماح لها بتقرير مصيرها واختيار قادتها ورفض هذه الشعوب لأي وصاية"، بحسب الصحيفة المقربة من النظام.