روزنة – باريس|| قال زياد ماجد أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بباريس، أن "النظام السوري ومن خلفه إيران، يحاولون احراز تقدم على الأرض وبالتالي فرض قبول الطرف الآخر بالحل السياسي للنظام ومنها إعادة انتخاب الأسد". وأشار ماجد في اتصال هاتفي مع روزنة بأن هناك "مبالغة بموضوع التقدم العسكري للنظام، وهناك اجماع على عدم قدرته على حسم المعركة لا على المدى القصير ولا المتوسط، رغم كل ما يقدم له، لكن مجرد الاحساس بتقدم النظام يعطل أي حل سياسي". ورأى بأن النظام يحاول القول أنه "سيد المبادرات وجنيف أصبح خلفنا وانتخاب الأسد هو رصاصة الرحمة على جنيف". وأضاف ماجد بأن "الهدن هي نتيجة طبيعية للحصار والتجويع والقتل"، مشيراً إلى أن "العفو لا معنى له فالاعتقال بحد ذاته جريمة، وآل الأسد يتعاملون مع سوريا كأنها ملكية خاصة". وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قد صرح بأن اختلال موازين القوى لصالح النظام السوري أدى لتراجع الحل السياسي لهذه الأزمة.