روزنة – اسطنبول || قالت نورا الأمير، نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إنه "من المؤسف تصنيف المعتقلات السوريات كضحايا، لأنهن دفعن ثمن الحرية، وهذا ينسف إرادة المعتقلة وعملها الحقيقي خلال الثورة على نظام بشار الأسد". وأوضحت الأمير خلال مؤتمر صحفي عقده الائتلاف في مدينة اسطنبول التركية، أن "النظام انتهج العنف الممنهج ضد النساء منذ بداية الثورة السورية". ولفتت إلى أن المعتقلات في سجون النظام "تعرضن لكافة أنواع العنف والإهانة والاغتصاب والتحرش، انتهاء بقتلهن فضلاً عن التحرش بهن على الحواجز وخلال الاقتحامات أيضاً، إضافة إلى اختطافهن وتعذيبهن حتى الموت". وأشارت إلى أن "هذه الحوادث دفعت الأهالي للنزوح خوفاً من هذه الممارسات". واعتبرت بأن النظام نجح في " اختراق داعش، الذي يمارس القمع ذاته ضد النساء، ومن ذلك كتيبة الخنساء المخصصة لمراقبة لباس النساء وتفتيشهن". وشددت الأمير على ضرورة "أن يتحرك المجتمع الدولي لنقل النظام السوري إلى محكمة الجنايات الدولية"، منتقدة فشله في ذلك من قبل، ومعتبرة أن "نساء سوريا هن ضمان لحاضر ومستقبل المنطقة الذي سيبنى من قبلهن"، على حد تعبيرها.