روزنة - بروكسل|| قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند البارحة الاربعاء، أن اكثر من 30 مواطناً فرنسيا غادرو للقتال في سوريا قضوا نحبهم هناك. وأكد أن على الأوروبيين مواجهة ظاهرة المقاتلين الأجانب في سوريا عن طريق التعاون وتفعيل علاقات الاستخبارات، لافتاً الى خطوات تم اتخاذها . وأشار هولاند إلى المجزرة التي جرت في احدى الكنائس في بروكسل والتي كان احد منفذيها جهاديا فرنسيا تلقى تدريباته في سوريا. وقررت الدول السبع الكبرى مساء تكثيف الجهود من أجل الرد الذي يشكله تهديد المقاتلين الاجانب في سوريا. وأعلن في الاجتماع الذي جرى أمس أن مباحثات ستجري اليوم بين وزراء الداخلية السبع في دول الاتحاد الاوروبي في لوكسمبرغ. وكان المنسق الاوروبي لمكافحة الارهاب قد صرح عن وجود أكثر من ألفي أوروبي ذهبوا او يريدون الذهاب للقتال في سوريا.