روزنة || أعلنت فاليري آموس، منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة، أن الأطراف المتحاربة منذ ثلاثة أعوام في سوريا تتجاهل مطالب "مجلس الأمن الدولي" فى تيسير وصول المساعدات الإنسانية. وقالت إن نحو 241 ألف شخص "ما زالوا محاصرين في مناطق معظمها تحت سيطرة القوات الحكومية"، بحسب البيان الذي نقلته وكالة "رويترز". وحثت آموس، بشار الأسد الذي انتخب لولاية ثالثة، على "إعلاء مصلحة شعبه"، حيث قالت "لو قدر لي أن أتحدث إليه الآن لقلت له اجعل الشعب السوري أولاً. إذا جعلته أولاً فإنني أعتقد أن الباقي سيتفرع عن ذلك من حيث قدرتنا على العمل من أجل إطعام الناس وتقديم الخدمات ومياه الشرب لهم كما ينبغي". وأشارت إلى إن قرار مجلس الأمن الذي صدر في شباط واستهدف زيادة وصول المساعدات قد فشل، علماً بأنه قرار ملزم قانوناً لكنه لا يندرج تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يجعل من الممكن تنفيذه بالعمل العسكري. من جانبه، جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ، دعوته إلى التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وأكد مساندة بلاده لانتقال سياسي شامل وعرض تعزيز المساعدات للاجئين السوريين. وقال شي خلال كلمة لمنتدى التعاون الصيني العربي في بكين،"تحترم الصين المطالب المعقولة للشعب السوري وتساند الاعتماد المبكر لبيان جنيف والبدء في عملية سياسية شاملة من أجل التوصل إلى حل سياسي للقضية السورية".