الانتخابات في القامشلي: يوم هادئ رغم الاحتجاجات

الانتخابات في القامشلي: يوم هادئ رغم الاحتجاجات
أخبار | 04 يونيو 2014

روزنة_ القامشلي||
شهدت مدينة القامشلي يوماً هادئا نسبياً بالقياس لباقي المحافظات السورية أمس الثلاثاء، لم تكن حركة السير كعادتها صباحاً، إلا أنها عادت إلى طبيعتها مع مرور الوقت، وتم فتح الأسواق والمحلات، فيما نفذ العشرات من أبناء المدينة وقفتين احتجاجيتين ضد الانتخابات، عند جامع سلمان الفارسي، و في منطقة شارع منير حبيب. 

   
وقال آختين أسعد مراسل روزنة في القامشلي، إن عدد الصناديق الانتخابية في مدينة القامشلي بلغ 187 صندوقاً، من أصل 414 في محافظة الحسكة، ألغي منها 30 صندوقاً، حيث قام عناصر الأسايش بإزالتها، وأغلقوا الطريق من عامودا إلى القامشلي، لمنع الناخبين من الحضور.
وأضاف مراسلنا  أن المركز الثقافي في القامشلي شهد أكبر عدد من الناخبين، فيما خلت بعض المراكز الأخرى.  وقال منير الدباغ رئيس المركز،  إن "عدد الناخبين في المركز الثقافي بلغ حتى ظهر الثلاثاء، 600 ناخب فقط". 
وأقيمت الخيام الانتخابية والاحتفالات، التي نظمها حزب الشباب للعدالة والتنمية خارج المركز، وأذيعت الأغاني التي تمجد جيش النظام، وتؤيد المرشح الرئاسي بشار الأسد، فيما غابت عن معظم المراكز وسائل الدعاية الانتخابية للمرشحين الآخرين.

 
من جانبها قالت بروين إبراهيم رئيسة حزب الشباب للعدالة والتنمية في تصريح خاص لروزنة إن الحزب "يؤيد المرشح الرئاسي بشار الأسد، وحصر مشاركته في المركز الثقافي"، معتبرةً أن مشاركتهم في الانتخابات جاءت "للتأكيد على أن الأكراد مكون هام وجزء من الشعب السوري، وهي بمثابة رسالة للغرب الذي راهن على الأكراد". 
وأكدت أنهم كأكراد، لهم حقوق ومطالب سيتوجهون بها إلى رئيس سوريا القادم ضمن الدستور والقانون.
وفي تصريح خاص لموقع روزنة اعتبر الصحفي المعارض مسعود عكو أن الانتخابات "مهزلة حقيقية وكوميديا سخرية على أشلاء ودماء الشعب السوري، وأنها تفتقد إلى الشرعية الإنسانية قبل الدستورية".
وأكد على أنه "قبل الحديث عن الانتخابات، يجب وقف الحرب وعودة المهجرين وإطلاق سراح المعتقلين وتعويض الضحايا. ومن ثم بناء مؤسسات تشريعية ودستورية حقيقية، بعدها يمكن الحديث عن الانتخابات وغيرها من الاستحقاقات الشعبية". 

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق