روزنة - دمشق|| أصدرت مجموعة من الكتائب في دمشق وريفها، بياناً أكدت فيه على عدم نيتها استهداف أي مركز انتخابي في دمشق وريفها. وقالت الكتائب في البيان أن القرار تم اصداره انطلاقاً من تحييد المدنيين عن دائرة الصراع العسكري، والحفاظ على حياتهم.
وقال البيان إن "الاسد أجبر الشعب على المشاركة في مهزلته الانتخابية، مستغلا قوت يومهم" بينما يحرص الجيش الحر على السلامة العامة، ويحذر من"غدر النظام" واستهدافه مراكز الاقتراع، وينبه الأهالي ضرورة توخي الحذر بالتوجه لتلك المراكز. وأكد البيان على رفضه الانتخابات الرئاسية الجارية اليوم الثلاثاء، وعلى عدم شرعيتها وبطلانها وفق كل القيم الانسانية. وأعلن بشكل واضح أن مراكز الانتخابات لن تكون هدفاً لاي عملية عسكرية.
وكانت غرفة عمليات دمشق قد اعلنت صباح البارحة الاثنين عن بدء المرحلة الثانية من معركة كبت الناخبين، واعتبار مدينة دمشق منطقة عسكرية طيلة فترة الانتخابات الرئاسية.
وقال مراسل روزنة في دمشق أن أكثر من 26 قذيقة هاون استهدفت مناطق متعددة من العاصمة السورية البارحة الاثنين، وأدت في مجملها لإصابات وأضرار مادية. القذائف توزعت في مناطق جرمانا وباب مصلى والقصاع وباب توما والطبالة والبرامكة ودمشق القديمة والعدوي والتضامن وساحة التحرير، وسقطت قذائف هاون صباح اليوم على مناطق ساحة التحرير وباب توما، وعلى "كشك" صغير في منطقة العدوي أسفر عن مقتل صاحبه. فيما تزامن ذلك مع قصف عنيف على مدينة داريا، واستعراض طيران عسكري من قبل طائرات النظام السوري في سماء العاصمة دمشق.