روزنة _ باريس|| قال زهير سالم الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين بسوريا، في تعليقه على الدعوة التي وجهها مفتي سوريا لانتخاب بشار الأسد، إن "الأجدر بسوريا التي تقدم نفسها كدولة علمانية بالعالم، أن تفصل الدين عن الدولة، وألا تقحم الدين في مثل هذا السياق". وأضاف سالم في اتصال هاتفي مع روزنة أن بشار الأسد مع العلمانيين علماني، ومع آية الله في إيران هو ثيوقراطي(حكم ديني) بكل معنى الكلمة، على حد قوله. واعتبر سالم أن "الانتخابات تحدث اليوم تحت نير الاحتلال الإيراني لسوريا، والانتخابات لا تصح أثناء وجود الاستعمار، وهي محاولة لتكريس المندوب السامي الإيراني بسوريا، وعلى المجتمع الدولي التعامل مع المشهد على هذا الأساس". وقال الناطق باسم جماعة الإخوان، إن المفتي أحمد بدر الدين حسون اعتبر نفسه منذ تقلده المنصب، خادماً مطيعاً للأسد، معتبراً أن ذلك "أحد أسباب ثورة الشعب السوري، الذي يريد دولة مدنية ولا يريد مثل هؤلاء الأشخاص الذين يوظفون أنفسهم في خدمة صاحب السلطان وتبرير أهوائه وجرائمه"، قائلاً إن "بشار وحسون وجهان لعملة واحدة، وملالي طهران جزء لا يتجزأ مما يجري في سوريا".