روزنة_ باريس|| قال شريف شحادة عضو مجلس الشعب السوري، إن قرار الحكومة الأردنية طرد السفير السوري لديها، جاء في إطار الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها على سوريا، مؤكداً على أن "النظام السوري غير منزعج من هذا القرار، وستكون هناك إجراءات مناسبة للتعامل مع الموضوع". وأضاف في اتصال هاتفي مع روزنة أن "هذا الإجراء لن يكون له أي تأثير لأننا نعرف الدور الأردني منذ القدم، ليس منذ الملك عبد الله، وإنما منذ الملك حسين الأب ومن قبله والده، ولم يتغير شيء سوى أن الأردن يريد أن يزج نفسه في الملف السوري بشكل أكبر". وقال شريف شحادة إن " الأردن يعمل منذ بداية الأزمة، على دعم المجموعات المسلحة، وإيواء الإرهابيين الهاربين من سوريا". وأكد عضو مجلس الشعب السوري أن "واشنطن تقود الأردن وتسوقه ضمن إطار المساعدات الأمريكية السنوية، وبالتالي فإن الموقف الأردني باستبدال السفير السوري بسفير الائتلاف، يأتي ضمن الضغوط الأمريكية". وأضاف شحادة أن الأردن سيكون خاسراً مئة بالمئة، إذا ما فكر في فتح جبهة الجنوب، لأن ذلك سيؤثر عليه في كثير من القضايا ومن أهمها مسألة المياه، مؤكداً أن "الإرهاب الذي قام الأردن بدعمه سوف يطاله بشكل حتمي".