روزنة_ باريس|| نفى معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف الوطني المعارض، أن يكون قد دعا خلال ندوة أقيمت في القاهرة مؤخرا، إلى تشكيل حكومة إنقاذ برئاسة بشار الأسد، قائلاً: "لم يتم الحديث في هذا الموضوع مطلقاً، واللقاء كان لتداول الوضع السوري وكانت ندوة بحثية، وكنا من اتجاهات مختلفة، كما التقينا بوزير الخارجية المصري وتحدثنا عن حاضنة عربية للملف السوري بعد فشل المجتمع الدولي". وأضاف الخطيب في اتصال هاتفي مع روزنة، أن وزير الخارجية المصري، أكد خلال الجلسة على عدم دعم مصر للنظام السوري، و "تم الحديث عن وضع السوريين بمصر، كانت ثمرة اللقاء أن الإعلام المصري توقف عن التحريض ضد السوريين". وكان المجلس المصري للشؤون الخارجية، قد وجه دعوة لعدة شخصيات سورية، لزيارة مصر وتنظيم ندوة حوار مع المثقفين والدبلوماسيين والصحفيين المصريين. وضم الوفد كل من معاذ الخطيب ووليد البني، عبد المجيد منجونة وجمال سليمان ، خالد المحاميد وعارف دليلة، مروان الأطرش، جهاد مقدسي وهيثم مناع. ووصف الخطيب "ميثاق الشرف الثوري" الذي وقعت عليه عدة كتائب إسلامية تقاتل في سوريا، بالخطوة الجيدة، مضيفاً أن الأفق السياسي لجبهة النصرة التي رفضت التوقيع على الميثاق، لا زال لا يتماشى مع باقي الجهات، قائلا: " ما دمنا نتفاوض مع النظام سنتفاوض مع الجميع وهذا واجبنا".