روزنة – باريس || قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن الإئتلاف الوطني السوري المعارض هو "الممثل الشرعي المخول الحديث باسم الشعب السوري"، معلناً أن "سفارة سوريا ستوضع في تصرف الائتلاف ليكون تمثيله كاملاً وفاعلاً في العمل والاتصالات". جاء ذلك بعد زيارة قام بها أحمد الجربا رئيس الائتلاف إلى قصر الاليزيه أمس الثلاثاء. وتابع هولاند أن " الوضع في سوريا هو مصدر قلق كبير للأسرة الدولية"، مضيفاً أن فرنسا ستستخدم كل الوسائل القانونية لإدانة النظام والعمل على تطبيق العقوبات، وذلك بعد رصد آثار أسلحة كيميائية مجدداً، ولفت إلى أن "النظام يستخدم كل الوسائل وتساعده قوى خارجية، وهذا سبب إضافي لدعم الائتلاف الوطني للمعارضة". وعن الانتخابات الرئاسية في سوريا، قال: "لو لم تكن الأمور مفجعة لكنا ضحكنا منها". وتساءل: "كيف يمكن تنظيم انتخابات في ظل وجود الملايين من المشردين وفي المناطق التي هي خارج سلطة النظام... لا أهمية لهذه الانتخابات الزائفة التي لن ينتج منها اي نتيجة سوى المعروف سلفا اي استمرار سلطة بشار الاسد". من جانبه صرح الجربا بأنه "بحث مع الرئيس الفرنسي في ما بعد جنيف2 ولنرى إلى أين ذاهبة الأمور لنضع رؤيتنا أمامه ونتشاور مع صديق كبير". وأضاف أن "دخول الإرهاب إلى سوريا زاد المسألة السورية تعقيداً... نحن نحارب هذا الإرهاب ونحارب إرهاب الأسد ونحارب إرهاب حزب الله ومرتزقة العراق المدعومين من الحرس الثوري الايراني من ضمن إمكانات محدودة". وأشار إلى أنهم طالبوا الولايات المتحدة بالدعم "لأن هذا وقته لدعم الذراع العسكرية في مواجهة جميع المتطرفين الإرهابيين وعلى رأسهم بشار الاسد".